تسأل قارئة: عندى طفل عمرة 3 شهور وهو منغولى وقال الطبيب إنه يعانى من وجود عيب فى الصمام الأيمن فى القلب فكيف أتعامل مع هذا المولود وما طرق العلاج لكى يكون إنسانًا طبيعيًا ليتمكن من التعايش مع الآخرين؟ وهل يمكن بدء العلاج من بعد سنة أم من الممكن أن يكون فى وقت أقل من هذا؟
وعن طرق العلاج يجيب دكتور حلمى الغوابى، أستاذ القلب والحالات الحرجة بقصر العينى وزميل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب قائلا: "معظم الأطفال المنغوليين يكون عندهم ثقب فى البطين الأيمن أو الأيسر أو عدم اكتمال للجدار الفاصل بينهما، لذلك لابد من عمل أشعة موجات فوق صوتية على القلب وعلى حسب النتيجة يمكن تحديد طريقة العلاج، فهناك حالات يجب التعامل معها قبل إتمام عامها الأول وهناك حالات تستطيع أن تنتظر حتى يكون عندها سنة ثم يتم علاجها فاحتياجات المريض للعلاج هى التى تحدد وقت علاجه".
وعن طريقة التعامل يقول دكتور إيهاب عيد أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى ورئيس وحدة تعديل السلوك بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس:
"إصابة الطفل المنغولى بأمراض أخرى يكون حملا زائدا وصدمة أكثر على الآباء والأمهات ومن أولى الخطوات هى متابعة الطفل مع طبيب قلب ليقوم بمتابعته لتجنب حدوث أى مضاعفات زيادة للطفل، ثم يقوم الوالدان بمتابعة سلوكه ومراحل نموه وتطورها مع الطبيب لأنه عادة ما يكون الطفل المنغولى متأخرا فى نموه وسلوكياته عن الطفل الطبيعى بحوالى شهر إلى سنة وقد يزيد على ذلك أيضا، ولا يمكننا تحديد خطوات للتعامل معه بشكل عام لأنه على حسب التقارير والملاحظات التى يراها الطبيب فى سلوكيات الطفل يبدأ فى تحديد أفضل الطرق لعلاجه والتعامل معه وبمساعدة الوالدين له بكل تأكيد".
الكاتب: أمنية فايد
المصدر: موقع اليوم السابع